آية الأسمر أول نقيبة في نقابة أطباء الأسنان، لكن ليست الأولى في الأردن

آية الأسمر أول نقيبة في نقابة أطباء الأسنان، لكن ليست الأولى في الأردن

  • 2025-05-18
  • 12

عمّان 17 أيّار (أكيد)- لقاء حمالس- تداولت منصّات إعلامية متعددة وصفحات على مواقع التّواصل الاجتماعي خبر فوز الدكتورة آية الأسمر بمنصب نقيبة أطباء الأسنان الأردنية، ورافق الخبر تصريحات ومشاركات متداولة تُشير إلى أنها أول امرأة في تاريخ الأردن تتولى منصب "نقيب" في أي من النقابات المهنية.

تتبع مرصّد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) ما نُشر، وبعد مراجعته قوائم الأسماء الواردة في النّقابات المهنية الأردنية، تبيّن له أن أول امرأة شغلت منصب "نقيب" في تاريخ الأردن كانت فكتوريا كرادشة، التي تولّت منصب نقيبة الممرّضين والممرّضات والقابلات القانونيات خلال الفترة 1972-1974، وأعيد انتخابها للفترة 1974-1976.

ولم تكن فكتوريا كرادشة هي السيدة الوحيدة التي تولت موقع نقيب في تاريخ الأردن، بل تبعها عدد من النساء في نقابة الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات، هن:[1]

  • أنيسة هواش  (1978–1976)
  • نبيهة الور  (1982–1980)   
  • فاطمة خلف  (1984–1982)
  • حنة دبابنة (1984–1986)

بهذا، فإنّ الدكتورة آية الأسمر تكون أول امرأة تشغل منصب نقيب في نقابة أطباء الأسنان الأردنية فقط، وليس على  صعيد جميع النقابات المهنية في الأردن.

وهذا يُظهر أن مسيرة النساء في العمل النقابي في الأردن بدأت منذ عقود، وليس حديثَا.

كما تبيّن لـ (أكيد) أن بعض الوسائل الإعلامية استخدمت عناوين غير دقيقة عند نشر خبر فوز الدكتورة آية الأسمر، إذ وصفتها بأنها "أول نقيبة في تاريخ الأردن"، في حين أن المحتوى داخل الخبر كان أكثر دقة وأشار إلى أنها أول نقيبة في نقابة أطباء الأسنان فقط.[2]

ويرجح أن استخدام هذا النوع من العناوين يعود إلى الرغبة في جذب انتباه الجمهور من خلال استخدام عناوين لافتة ومثيرة.

ومن الجدير بالذّكر أن مجموعة من الوسائل الإعلامية تَنبّهت لاحقًا للخطأ، وقامت بعد ذلك بتعديل العنوان بعد نشر المادة عبر مواقعها الإلكترونية، ما يُظهر درجة من المهنية للاستجابة والتّصحيح الذاتي، وهذا يعكس أهمية المتابعة والتدقيق المستمر.

كما قامت بعض الوسائل الإعلامية بنشر مواد لاحقة توضح بالتفصيل من هي أول امرأة شغلت منصب "نقيب" في تاريخ الأردن، وذلك خلال تداول الخبر، ويعد هذا التفاعل خطوة ايجابية لتعزيز وعي الجمهور المتلقي.[3]