أكيد-لقاء حمالس وعُلا القارصلي-نشرت وسائل إعلام محلية، محتوى إخباريًا يشير إلى ما أسمته أسر طيار روسي من قِبل أوكرانيا، مرفقة هذا المحتوى بصورة للطيار الأسير ووجهه ملفوف بأدوات طبية وعلى ملابسه آثار دماء، وتبين أنَّ نشر هذه الصُّورة بهذا الشَّكل يُعد مخالفة للمعايير المهنية التي تضبط عمل وسائل الإعلام.
وتتبع مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد)، المحتوى الإخباري والصورة وأخضعها للمعايير المهنية والقانونية التي تضبط عمل وسائل الإعلام وتبين أنَّ هناك مخالفة لمعيارين اثنين من المعايير وهما، احترام كرامة الإنسان وقيمة الحياة الإنسانية، وعدم إظهار تفصيلات أعمال القسوة والضَّعف الجسدي والتَّعذيب والإساءة.
ووقعت وسائل الإعلام بمخالفة انتهاك كرامة الإنسان وقيمة حياته الإنسانية وأظهرت تفاصيل القسوة والضَّعف الجسدي التي تعرض لها الأسير، وكان بإمكان حارس البوابة في هذه الوسائل تغطية الدَّم الظَّاهر في الصُّورة وأيضًا تغطية وجه الشَّخص الظَّاهر في الصُّورة.
ورصد (أكيد) وسائل إعلام نشرت الصورة دون إجراء اللازم عليها ومن أبرزها:
اعتقال طيار روسي بأوكرانيا.. ظهر بصورة مع الأسد وبوتين
وينوه (أكيد) إلى ما يلي:
أولًا: يجب على وسائل الإعلام أن تحذر من بث الصور التي تحتوي على مشاهد عنف وتعذيب وإساءة جسدية.
ثانيًا: تحتاج وسائل الإعلام إلى التثّبت والتحقق من الأخبار الواردة من مصادر متعدِّدة والعودة إلى مصادر موثوقة لتقديم محتوى موثوق لجمهور المتلقين.
ثالثًا: تستطيع وسائل الإعلام بث مثل هذه الصور بتظليل وجه الشَّخص محور التَّغطية وإخفاء صورة الدَّم التي ظهرت على ملابسه.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني