ترجمة بتصرّف: رشا سلامة
بدايةً، يجدر بالمتلقّي معرفة معنى خطاب الكراهية؛ ليتمكّن من تمييزه ومحاربته والتوقف عنه في حال كان منخرطاً فيه من دون أن يعلم ذلك.
خطاب الكراهية هو تعبير شفوي أو مكتوب ينطوي على رأي سلبي حيال فئة ما، وقد يكون موجّهاً ضد فرد، على محمل تمثيله لجماعة ما. يستهدف خطاب الكراهية عِرقاً بعينه أو جنساً أو ميولاً جنسية أو جنسيّات أو مجموعات عرقية أو دينية. وبالمجمل، يمكن أن تكون أي فئة عُرضة لخطاب الكراهية.
في ما يلي خمس خطوات من شأنها مساعدتك على محاربة خطاب الكراهية عبر الإعلام:
أهم هذه الأخلاقيات التي يجدر بك معرفتها ومراقبتها جيداً: احترام الآخر وحقه في التعبير عن ذاته وآرائه وثقافته ومعتقداته، دونما خوف من الملاحقة أو الإساءة أو التنميط.
لا بدّ من الالتفات لهذه التقارير التي تتحدّث عن خطاب الكراهية حيال مجموعة ما، والنظر بجدّية لأي شكاوى قد تأتي من قِبل المتضرّرين، والعمل على دعم الحملات التي تحارب خطاب الكراهية وتدينه وتجرّمه.
باتت وسائل التواصل الاجتماعي من أشهر القنوات التي يُمرّر خطاب الكراهية من خلالها، ما يجعل من تنظيم استخدامها ونشر التوعية الأخلاقية حول الخطاب المستخدَم فيها ضرورة وليس ترفاً.
كثيراً ما يجهل من يتعرّضون لخطاب كراهية أنهم ضحايا، كما لا يعلم جزء كبير منهم هوية الجهة التي لا بدّ من تقديم الشكوى لها. تثقيف من يتعرّضون لخطاب الكراهية وتوعيتهم وتشجيعهم على الشكوى خطوة مهمة في محاربة خطاب الكراهية.
يقع على عاتق الإعلاميين ومن يرصدون أداء وسائل الإعلام تسليط الضوء على خطاب الكراهية الذي قد يلحظون في منحى ما وضد فئة ما، وأن يُعدّوا رصداً كمياً ونوعياً وأن يلفتوا نظر المتلقّين له؛ لغايات نشر التوعية الإعلامية حول هذا الخطاب في سبيل وقفه.
أدخل بريدك الإلكتروني ليصلك كل جديد
أحد مشاريع معهد الإعلام الأردني أسس بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وهو أداة من أدوات مساءلة وسائل الإعلام, يعمل ضمن منهجية علمية في متابعة مصداقية ما ينشر على وسائل الإعلام الأردنية وفق معايير معلنة.
ادخل بريدك الإلكتروني لتصلك أخبارنا أولًا بأول
© 2025 جميع الحقوق محفوظة موقع أكيد الإلكتروني