عمّان 11كانون الثاني (أكيد)-لقاء حمالس- نشرت وسائل إعلامية متعدّدة الخبر المتعلّق بتقرير مؤسسة أبسوس لأبحاث السّوق تحت   عنوان"تنبؤات الأردن لعام 2025"، والذي أظهر وجود تفاؤل بين الأردنيين بتحسّن أوضاع الاقتصاد الوطني خلال العام الجديد، وتحسّن أوضاعهم المالية، بالإضافة إلى تحسّن المشهد الاستثماري في المملكة. ^[1][2][3]

أجرى مرصّد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) رصدًا كميًا ونوعيًا لتغطية وسائل الإعلام المحليّة لهذا التّقرير من خلال عينة قصديّة شملت 15 مادّة إخبارية من مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية  للوقوف على أهم الموضوعات الّتي ركّزت عليها.

توزّعت هذه المواد إلى 13 مادة إخبارية، وثلاثة مقالات رأي، سُلّط الضّوء من خلالها على أرقام التقرير والنّسب المئوية المتعلقة بها، حيث ركّزت جميع الموادّ على التفاؤل بشأن العام الجديد، وأشارت إلى أنّ 69 بالمئة من الأردنيّين يرون بأنّ عام 2025 سيكون أفضل بالنسبة لهم شخصيًا مقارنة بالعام السّابق، في حين يرى 55 بالمئة من المستجوبين أن النّاس في الأردن سيشعرون بمزيد من التفاؤل تجاه المستقبل على المدى البعيد، بالإضافة إلى رصد توقّعات تتعلق بمجالات عديدة، لعلّ أبرزها: السّلامة العامة، المساواة بين الجنسين، الجانب الصّحي، السّياحة، موضوع الاستدامة، التّوسع في المعاملات الرّقمية، وتحقيق الأهداف الشخصية.

لم تكتف أغلب التقارير بنشر ما جاء في تقرير أبسوس، بل استضافت خبراء ومختصين لتحليل ما جاء فيه ومناقشة الأرقام وعكسها على الواقع.

رصد (أكيد) من خلال ما نشر عبر هذه الوسائل ما قاله الخبراء أيضًا فيما يتعلق بالاقتصاد الوطني وبأنّ تحسنه مرتبط بمجموعة من العوامل، أهمها: "السياسات النقدية الدّاعمة، اتجاهات أسعار الفائدة عالميًا ومحليًا، إضافة إلى الاستقرار النّسبي في بعض القطاعات الاقتصادية مثل السياحة والصناعة، والاصلاحات الهيكلية المستمرة"،  وتوقّعت بأن حكومة جعفر حسان سوف تحدث تغييرات إيجابية ملموسة.

وبالرّغم من التغطية الواسعة لوسائل الإعلام المختلفة، ومع أنها اتّصفت بالوضوح الذي أدى إلى فهم المتلقين للمحتوى ، إلاً أنه غاب عن  صفحاتها الإلكترونية وضع رابط التقرير ليتمكّن القارئ من العودة إليه، بالاضافة إلى أنها لم تجب عن أسئلة الجمهور المتلقي  عن كيفية عمل هذا التقرير الذي يتحدث عن توقعات الأردنيّين والمنهجية المتّبعة في ذلك، مع أن ذلك موضّح في التقرير بما في ذلك حجم العينة التي تكونت من 500 من المجيبين الذين يمثلون فئات السكان من الجنسين فوق 18 سنة، وجرى تنفيذ الاستطلاع عبر منصّة أبسوس.